حفل العضوية السنوي بثوب آسية الجديد.. ومفاجآت شيقة للعضوات



 

 

عام جديد، ولقاء حب يتجدد، اكتست فيه آسية ثوبها الجديد مدشنة شعارها الذي يجدد ما خطته لنا آسية بنت مزاحم من قيم ومثل توجه بوصلة سفينتنا، وتقودها الدكتورة أسماء الرويشد، ويبحر بها كادر آسية الوقفية وعضواتها الكريمات.
ابتدأ برنامج الحفل بخير ما يُبتدأ به، آيات بينات من الذكر الحكيم، و كان لنا بعدها وقفة مع مدير عام شركة آسية الوقفية، الدكتورة عواطف العبيد، حيث رحبت بالحضور من عضوات و ضيفات كريمات، موضحة لهن برامج العضوية التي ستقدم لهن هذا العام، تلاه عرض تعريفي بوحدة الاستشارات بآسية الوقفية، و الذي تجسد بكلمة أ.حياة العيفان عن العمر الإنتاجي، و العطاء الذي يجب أن لا يتوقف عند عمر معين، بل قد يكون منتصف العمر هو البداية الحقيقية للعطاء.
ولذلك، جاءت كلمة قبطان سفينتنا الدكتورة أسماء الرويشد، لتؤكد على هذا المفهوم، موضحة للحاضرات المكسب الحقيقي في هذه الحياة، والاستثمار الحقيقي الذي لا بد أن يكون هدفه الأسمى دائما التقرب من لله تعالى، وبدايته وعموده الرغبة الصادقة بالتغيير والنفع العام، وختمت دكتورتنا كلمتها بحث العضوات على الحفاظ على الأمن والاستقرار ونفع الناس، داعية الله أن يسدد ولاة أمرنا إلى ما فيه الخير، و أن ينعم الله على بلادنا و بلاد المسلمين بنعمة الأمن، تلك النعمة التي تناولتها أ.ريم التركي أثناء حديثها في تدبر آيات عظيمة من سورة البقرة و سورة النساء، و استخلصت من كلمتها حجم النعم التي نعيش فيها في بلادنا، من استقرار و حرية في العبادة، ذلك الأمن الذي يتطلب منا جميعا شكرها و الحفاظ عليها.
و يحلو السمر مع الأدب و الشعر، حيث حلقنا مع أ.أسماء الجوير بقصائد كان لكلماتها وقع في نفوس الحاضرات، و ازداد تفاعلهن عندما تحدثت عن أعظم نعمة بعد الإسلام- نعمة الأم- و من اللطائف أن تذكر الشاعرة للعضوات أن أمها -أم أيمن رحمها الله، كانت عضوة معنا في آسية.
ولم يبق أمامنا بعد ذلك إلا إدخال السرور على عضواتنا الكريمات بفقرة مليئة بالمرح والمفاجآت، حيث تم عمل مقابلة شيقة مع ثلاث من أقدم عضوات آسية، أدارتها الدكتورة عواطف العبيد، واتسمت المقابلة بالودية والمصارحة مع بعض الأسئلة المفاجِئة، ملأت قاعة الحفل بهجة وسرورا، وزادت فيها المحبة والألفة، و خُتم اللقاء بتوزيع الهدايا عليهن بعد العشاء، وغادرت عضواتنا الحبيبات حفلنا وهن يرددن عبارات الشكر والدعاء بأن يحفظ الله لهن آسية، تاركين في نفوسنا أجمل أثر، راجين الله أن نلتقي العام القادم وأعواما عديدة.