انطلاق ملتقى (استقرار) الأول

بشراكة مع مركز الملك سلمان الاجتماعي



باستضافة مركز الملك سلمان الاجتماعي و بتنظيم من آسية الوقفية

انطلاق ملتقى (استقرار) الأول

أطلق مركز الملك سلمان ملتقى الاستقرار الأسري الأول في دورته الأولى بتنظيم من مركز آسية، وذلك تحت شعار «الاستقرار الزوجي» على شرف سمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشاريع التطوير والتوسعة في مركز الملك سلمان الاجتماعي، وبمشاركة عدد من الجهات الراعية للملتقى.

ويُعد الملتقى باكورة سلسلة فعاليات وبرامج، ستنطلق بالتعاون بين مركز الملك سلمان الاجتماعي وشريكه آسية الوقفية. الجدير بالذكر أن شركة آسية الوقفية تقوم باختيار الفئات المستهدفة لكل عام بناء على استقراء يتم بحثه في مكتب المشاريع في مؤسسة آسية الوقفية عن أثر برامج التأهيل للمقبلات على الزواج والمتزوجات حديثًا.

ويتضمَّن الملتقى ندوة بعنوان «الاستقرار الزوجي» للأسر الناشئة، وتغطي محاوره الجوانب الشرعية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية، وكذلك تقديم استشارات مباشرة من قِبل أخصائيات في الشؤون الأسرية ومعرض مصاحب.

هذا، وقد صرحت سمو الأميرة الجوهرة مديرة القسم النسائي بالمركز بأن «المركز يسعد بشراكة التعاون مع شركة آسية الوقفية التي بدأت بملتقى الاستقرار الأسري الأول؛ لما يُشهد للشركة سعيها الدؤوب للارتقاء بالدور الريادي والتنموي للأسرة والمجتمع، وتوجيه خدماتها بشكل مكثف للمرأة؛ إذ يسعى المركز إلى تشجيع ودعم المبادرات الإبداعية كافة التي تنهض بالفكر الريادي النوعي».

من جانبها، صرحت الدكتورة أسماء بنت راشد الرويشد رئيسة مجلس إدارة شركة آسية الوقفية بأن «آسية تهتم بالمرأة من خلال تقديم منظومة متكاملة من الاستشارات لما قد يعترضها من مشكلات في حياتها، ويهدد استقرارها وسعادتها.. ومن أجل ذلك خصصت رقمًا مجانيًّا لاستقبال المشكلات ومعالجتها من قِبل أخصائيات متمرسات في هذا المجال. كما تقدم برامج وفعاليات تمكِّن المرأة من أداء دورها على أكمل وجه، وكما هو في رؤية 2030. وهذا التمكين يجعلها عضوًا فعالاً داخل الأسرة وخارجها معتمدة – بعد الله – على ما وهبها من ذكاء فطري في إدارة أسرتها، وتثقيف المرأة في دينها؛ لتحظى برضا ربها، وتنال سعادة الدارين وإعدادها تربويًّا؛ لتتمكن من تربية أبنائها تربية إسلامية صحيحة وفقًا للأسس التربوية والخصائص العمرية. ولآسية الوقفية مسؤولية كبيرة تجاه هذا الوطن المعطاء، وهي تسعى جاهدة لتحقيق الاستقرار للمرأة؛ لأن استقرارها يُعد استقرارًا للأسرة، واستقرارًا للوطن».

هذا، وقد أدارت الجلسات الحوارية عميدة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة جميلة اللعبون، وتحدثت في الجانب الشرعي من الملتقى الدكتورة أسماء الرويشد رئيسة مجلس إدارة آسية الوقفية، وتدرجت في حديثها عن المراحل الشرعية في المطالبة بالحقوق الزوجية، والاحتساب، وأثره في الزواج. عقب ذلك تحدثت الأستاذة مريم الثمالي المحاضِرة في جامعة الإمام والمستشارة المعتمدة في ثقافة الحوار الأسري عن الجانب النفسي والاستقرار العاطفي، وكيف تصل له متناولة في حديثها إشباع الجانب العاطفي والاجتماعي. عقب ذلك تحدثت الأستاذة بلقيس الغامدي الباحثة الاجتماعية والمستشارة الزوجية بأن المشكلات تهدِّد استقرار الحياة الزوجية واستمراريتها موضحة الجوانب المختلفة على مصادر المشكلات بين الوقت الحالي مع دخول التقنية واختلاف ثقافات وأسس التربية. مشيرة إلى المقومات الرئيسية التي يجب أن تقوم عليها العلاقة الأسرية، وهي التقبُّل والرضا والاحترام المتبادل والإخلاص. كما تحدثت عن الجانب الاقتصادي الأستاذة عواطف المقبل المحاضرة بجامعة الملك سعود في كلية الاقتصاد عن إدارة ميزانية الأسرة، وتناولت جانب التخطيط المالي والاستهلاك والادخار والسلوكيات الاقتصادية لتربية الأبناء.

عقب ذلك تم إتاحة الفرصة للمناقشات والمداخلات من الحضور في الملتقى، وتم تكريم الرعاة والجهات المشاركة.