آسية الوقفية بالشراكة مع مركز الملك سلمان الاجتماعي ينفذ ندوة (الأسرة ورؤية 2030)

بحضور قرابة 300 مستفيدة



 

تزامنًا مع رؤية المملكة 2030 حول بناء مجتمع حيوي متين ومواطن مسئول، وبحضور ضيفة الشرف صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت سعود آل سعود، و رئيس مجلس إدارة آسية الوقفية د.أسماء بنت راشد الرويشد، نفذت شركة آسية الوقفية بالشراكة مع مركز الملك سلمان الاجتماعي ندوة (الأسرة ورؤية 2030)، والتي تهدف إلى توعية الأسرة بدورها الفاعل في تحقيق رؤية 2030، قدمتها نخبة من الأخصائيات في المجال التربوي والأسري والاجتماعي، وتناولت عدة محاور تبين كيف يمكن للأسرة أن تساهم في تحقيق الرؤية من خلال العلاقات الأسرية والاجتماعية، مثل:

·        مجتمع حيوي قيمه راسخة (القيم).

·        مجتمع حيوي بنيانه متين (العلاقات الأسرية والاجتماعية).

·        وطن طموح، مواطن مسئول (المسئولية الاجتماعية).

وأدارت الندوة أ.أروى الغلاييني، وابتدأت فيها د.نورة العدوان، عضو مجلس الشورى الدورة السابعة ومشرفة على كرسي أبحاث المرأة بجامعة الملك سعود، بمناقشة ورقتها والتي كانت بعنوان: المتطلبات التربوية من المؤسسات التربوية والاجتماعية لنجاح 2030، وارتكزت على ثلاث محاور:

·        دور المؤسسات التربوية في تحقيق الرؤية في جوانبها التربوية (مناهج التعليم والأنشطة المدرسية).

·        دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الرؤية في التمكين الاجتماعي للأسرة وأفرادها.

·        أمثله ونماذج لتعزيز الجوانب التربوية والاجتماعية في رؤية ٢٠٣٠.

وفي نهاية مناقشتها، خرجت بالتوصيات التالية:

·        إدراج تنمية الأسرة كهدف إنمائي في جميع برامج التحول الوطني، باعتبارها أساس الأمن النفسي والاجتماعي للفرد والمجتمع.

·        تضمين مناهج التعليم في جميع المراحل القيم الأسرية كثقافة وقيم الزوجية والأمومة والتنشئة الاجتماعية والحقوق والواجبات.

·        العناية بالإرشاد الأسري في جميع المناطق لمعالجة المشكلات التي تواجه الأسرة وأفرادها قبل تفاقمها.

·        وضع حلول عاجلة في برامج التحول الوطني لمشكلة تأخر الزواج وما ترتب عليها من خسائر تمس الأمن الاجتماعي وتهدد البنية الديموغرافية للمملكة.

·        تمكين المجتمع من خلال تطوير منظومة الخدمات الاجتماعية لتكون أكثر كفاءة وتمكينا وعدالة، وتعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية وتطويرها.

 

ثم ناقشت د.سارة العبد الكريم ، الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود، ورقتها الثانية والتي كانت بعنوان: (الفرص الوطنية التطوعية للمربين لتحقيق النجاح التربوي المأمول)، وكانت أهم محاورها:

·        التعريف بمفهوم التطوع.

·        علاقة الانشطة التطوعية بالرؤية.

·        أهمية العمل الأسري في غرس ثقافة التطوع لدى الأبناء.

·        مقترحات لأعمال تطوعية أسرية.

وختمت ورقتها بالتوصية بضرورة تهيئة الفرص للتطوع الأسري في فعاليات وبرامج مختلفة.

 

كما ناقشت د.منيرة القاسم، عضو هيئة التدريس سابقة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الورقة الثالثة والتي كانت بعنوان (الدور التربوي للأسرة لتهيئة الأبناء لتحقيق متطلبات الرؤية والتحديات التي تواجهها) وكانت أهم محاورها:

·        العلاقة بين الأسرة والرؤية.

·        دور الأسرة في بناء المجتمع الذي يحقق رؤية ٢٠٣٠.

·        مبادئ تربوية لتحقيق الرؤية.

وخرجت بالتوصيات التالية:

·        لزوم التعريف برؤية 2030 على نطاق واسع يشمل الأسرة والطلاب والطالبات، وتحفيز الوالدين والجيل الجديد للعمل على تحقيقها بأفضل صورة.

·        لزوم توعية الوالدين بدورهم التربوي تجاه الأبناء وتعزيز الهوية الدينية والوطنية لدى أفراد الأسرة جميعاً، وتحقيق قيم الرؤية بالعلم وتقدير العمل وإتقانه وتمكين الأبناء من ذلك.

و بلغ عدد المستفيدات من الندوة قرابة 300 سيدة من مختلف الأعمار، فيما صرحت د.أسماء الرويشد، رئيس مجلس إدارة شركة آسية الوقفية، أن هذه الندوة مبادرة ضمن سلسلة من المبادرات تطلقها شركة آسية الوقفية، للإسهام في التوعية بالرؤية الوطنية، وإلقاء الضوء على أبعادها المجتمعية والأسرية، لتكون نقطة تحول في خطط وبرامج المؤسسات النسائية في القطاعين الخاص والخيري، نحو تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠ القيمية والتنموية، وتمكين دور الأسرة في التنشئة السوية، وتعزيز الهوية الوطنية المستقاة من ديننا الحنيف وقيمنا الراسخة ولغتنا الخالدة وحضارتنا وتاريخنا المجيد.