منتدى (استقرار الثاني) يختتم فعالياته بحضور لافت من متخصصين وباحثين في مجال الأسرة



تحت رعاية سعادة وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الأستاذ سليمان بن عبد العزيز الزبن، أقيم يوم السبت ١٤ جمادى الآخرة ١٤٤1 هـ منتدى استقرار الثاني تحت عنوان (السلوك الاستهلاكي للأسرة وأثره على استقرارها) وذلك في قاعة الخزامى للمناسبات والمؤتمرات.

وقد نظم المنتدى شركة آسية الوقفية، ومركز اصلاح للتنمية الاسرية التابع للجنة التنمية الاجتماعية بحي الملك فهد بالرياض إيمانا بدورهم في تحقيق رؤية 2030، من خلال قيامهم بدورهم في المسؤولية الاجتماعية، باعتبارها عنصرا من عناصر التنمية المستدامة، ولدعم التماسك الأسري، ودورهم الإرشادي لخدمة المجتمع.

وقد شهد المنتدى حضور أكثر من (180) من المربين والمتخصصين والباحثين في قطاع الأسرة من الجنسين في مجال الإرشاد الأسري، وشارك في المنتدى أكثر من (40) متطوع ومتطوعة.

افتتح المنتدى بكلمة من الدكتور/ عبد الرحمن الصالح المشرف العام على مركز إصلاح للتنمية الأسرية وعضو مجلس إدارة في آسية الوقفية، الذي أكد على ضرورة تبني الجهات الأسرية لفعاليات تقدم حلولاً مستدامة للمشاكل التي ترد للقطاع الأسري وتؤدي لزعزعة استقرار الأسرة.

وناقش المنتدى في جلسته الأولى توجيه السلوك الاستهلاكي للأسرة (اقتصاديا – اجتماعيا- نفسيا) وأدار الجلسة الدكتور خالد بن إبراهيم العواد وشارك نخبة من المختصين والخبراء في طرح الأوراق العلمية لهذا المحور منهم الدكتور عمر بن المديفر والدكتور. ابراهيم النقيثان والدكتور ابراهيم جلالين.

وناقشت الجلسة الثانية موضوع أثر الثقافة الاستهلاكية على استقرار الأسرة السعودية وأدار الجلسة الدكتور حماد بن علي الحمادي وشارك نخبة من المختصين والخبراء في طرح الأوراق العلمية لهذا المحور منهم الدكتور خالد بن سعود الحليبي والدكتور ة الجوهرة بنت عبد العزيز الزامل والأستاذ عبد العزيز بن أحمد الحمادي.

واستعرض المنتدى ممارسات ناجحة لتوجيه السلوك الاستهلاكي للأسرة والتي يشارك فيها بنك التنمية الاجتماعية وجمعية حماية المستهلك والدكتورة. عزيزة بنت عقاب العنزي والأستاذ سلطان بن عبد الرحمن الزهراني. وقدمت ورشة عمل ثرية في صناعة المبادرات الأسرية المستدامة قدمها المستشار طارق السلمان.

ويسعى المنتدى إلى المساهمة في بناء أسرة مستقرة ومجتمع واعي، من خلال توعية العاملين مع الأسرة بالعوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على أفرادها وتؤدي إلى العديد من المشكلات الأسرية كالطلاق وتفكك الأسرة، ورفع الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك وخفض التكاليف والمبالغات في الاستهلاك، وكيفية مواجهة منصات التجارة الالكترونية وغيرها، لحماية الأسرة من أثر الضغوط عليها وخرج المنتدى بالعديد من التوصيات والحلول العملية بمساهمة القطاعين الحكومي والخاص، يمكن الاطلاع عليها عبر موقع المنتدى. والجدير بالذكر أن هذه هي النسخة الثانية من منتدى استقرار والذي أقيم في نسخته الأولى حول الاستقرار الزواجي وتحديات الأسرة الناشئة.