آسية الوقفية تقيم برنامج (شلوى) لتوعية المرأة المعيلة



 

(طير شلوى ؟

بدأت القصة بامرأة تسمى شلوى تعول ثلاثة أحفاد أيتام صغار من ابنتها وتسكن معهم في أحد مضارب قبيلة شمر، وكانت الجدة تطوف في كل ليلة على جيرانها تسعى لإطعام أحفادها وتبحث عن رزق ل”طُويراتها”.

ولما علم الشيخ عبدالكريم الجرباء _وفقا لهذه الرواية_ أمر بإقامة بيت للجدة وأحفادها وتعهدهم بالرعاية، وكان يوصي عليهم بقوله: (لا تنسون طيور شلوى).

وبعد أن بلغ الأحفاد سن الشباب حوصرت القبيلة بين كماشتي الجيش التركي، تداول الجرباء الأمر مع رجاله، وأجمعوا على عدم الخضوع وقرروا التصدي للأعداء، وكان الجمع وكبار السن يتساءلون عن الفرسان الذي سيشعلون شرارة البدء بالهجوم، فامتطى أحد أحفاد الجدة فرسا، وهجم باتجاه الجيش التركي لوحده صائحا: (أنا.. وأنا طير شلوى)، فتبعه أخواه وبقية المدافعين، وكان لهم النصر.)

 

وسعيا من شركة آسية الوقفية لتحقيق أهدافها في خدمة المرأة والأسرة، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أُقيم برنامج (“شلوى” .. تحديات المرأة المعيلة) في القاعة الكبرى لشركة آسية الوقفية يوم الأربعاء الموافق 11/3/2020، والذي يستهدف المرأة المعيلة التي تتولى رعاية شؤونها شؤون منزلها ماديا بمفردها.

 

وسعى البرنامج إلى توعية المرأة المعيلة بأبرز القرارات الجديدة المساندة فيها في نطاق المرأة والأسرة، وأبرز حقوقها في العمل، وسبل حصولها على حقوقها الشخصية والعملية بأسهل الطرق الممكنة، وآلية الوصول إلى الخدمات التي تخدم المرأة المعيلة، كما تمت التوعية بأنواع الدعم والخدمات المقدمة للمرأة المعيلة من الجهات: التمويل، التمكين والتطوير.

 

وقد حضر البرنامج 40 حاضرة من الفئة المستهدفة، من الساعة 6 إلى الساعة 8، وتخلل البرنامج كلمة افتتاحية عن تعريف المرأة المعيلة، التحديات النفسية والاجتماعية وطرق مواجهتها، لقاء مع قصة نجاح برعاية جمعية بنيان، حقوق المرأة المعيلة الشخصية برعاية مؤسسة الوفاء لحقوق المرأة، ثم تلاها ورشتي عمل عن خدمات الدعم والمساندة قدمتها كلا من (مبادرة جنى) لبنك التنمية الاجتماعية وتمويل الراجحي، وجمعية أعمال للتنمية الاجتماعية.

 

وقدمت آسية الوقفية 7 استشارات بعد إقامة البرنامج، كما شارك في الأركان المصاحبة للبرنامج 5 مؤسسات.