مضطربة بالكلام ومن حولي يشعرون أني معاقة..!



 

السؤال:

أنا طالبة بالجامعة عمري 21 عاما أعاني من مشكلة أن الناس يفهمونني بطريقة خاطئة ويعلقون علي وعلى كلامي بسخرية ! ولديهم اعتقاد أني معاقة ، لدرجة أني سألت أهلي: هل لدي إعاقة؟ قالو : لا .

أريد أن أعرف .. ماهي أعراض الثقل بالكلام عندما أتكلم ؟

هل الاضطراب بالكلام والتوتر والخوف يؤدي إلى الثقل بالكلام ؟

لأنني أحيانا أتوتر وأرتجف ، ولا أرى أنني بطيئة !، والناس تلاحظ ، ويبدؤون بالسخرية ونقل الكلام دون أن يفهموني ؟

 

الإجابة:

الأخت السائلة ..

نشكرك على ثقتك ونسأل الله التوفيق في مساعدتك في التغلب على التوتر والقلق والارتجاف في وجود الأخرين

مشكلتك : هي الخوف من التعرض للنقد والحرج ، أي الخوف من أن تقعي في خطأ يثير سخرية الآخرين واستهزاءهم بك أو نقدهم .

و يضاعف من ذلك الخوف حدوث أعراض القلق كالتعرق واحمرار الوجه و تلعثم اللسان في الكلام بسبب جفاف الحلق والرعشة التي تصيب الجسم اليدين ، ولذلك تتجنبين مقابلة الناس .

لذا الأخت الفاضلة .. ربما يكون ثقل الكلام عرضا من أعراض الخوف والقلق النفسي أو عرضا من أعراض الرهاب الاجتماعي .

وكما ورد من رسالتك المرفق عند سؤالك هل الثقل في الكلام الذي يصفك به البعض ابتداء أيام دراستك الجامعية ، أو قبل بمراحل سابقة ؟

وذلك لنتأكد .. منذ متى بدأ معك ، لتكون الإجابة على أسس علمية ومبنية على يقين .

أيضا ..

ذكرتي برسالتك شعورك بالدونية والسخرية ونعتك بالإعاقة ..

لذا أود منك أن تثقي بنفسك وفي قدراتك وإمكانياتك وأن ترفعي من تقديرك لذاتك ..

  • من أسباب تقدير الذات المنخفض :
  • النظرة السلبية للنفس .
  • الإحساس بفقدان الأمل في أحداث أي تغيير في النفس .
  • كثر النقد للنفس والتأنيب .
  • كثرة المقارنة بالآخرين فيما ليس في موضعه .
  • الرغبة في الكمال .

 

العلاج :

  • ثقي بنفسك ، قيمي نفسك بدرجات أعلى من تقييمك الحالي .
  • تقبلي نفسك بشكل غير مشروط ، وهذا هو محور بناء الذات .
  • أن تحبي نفسك بواقعية ، بصرف النظر لمشاعر الآخرين نحوك .
  • تقييم نفسك بواقعية ومعرفة نقاط ضعفك وقوتك .
  • أن تتقبلي إمكانياتك وقدراتك كما هي .
  • أن تضعي خطة للنهوض بقدراتك والتغلب على نقاط الضعف .
  • أن تتجنبي المقارنة بالآخرين .
  • ان تمتنعي عن القلق في الأمور الصغيرة .
  • أن تعيشي أسلوب حياة صحية ، مليء بالرياضة والعبادة والعلاقات الاجتماعية الهادفة والأعمال التطوعية ، التغذية الصحية .

 

                     ونسال الله لك التوفيق والسداد ،،