مجال الاستشارة:

تربوي وسلوك أطفال

السؤال:

ولدي عمره سنتين و10 أشهر، منذ 4 أشهر بدأت أعلمه استخدام دورة المياه ولم يتعلم حتى الآن مع أنه يفهم علي، حاولت معه بكل الطرق، جربت أخذه إلى دورة المياه كل ساعة دون أن يطلب، جربت إعطاءه هدية عندما ينجح في استخدام دورة المياه، وجربت الاستنكارات في بعض الأحيان، أغضب وأخاصم وأضرب، لأني أعرف أنه فاهم ويستطيع أن يتحكم في نفسه، حتى إنه عندما يراني غاضبة يقول لي: (أنت زعلانة علشان أنا مارحت الحمام؟)

 وأنا حاليا في بداية حملي، وسألد إن شاء الله وعمره 3 سنوات ونصف، لا أستطيع تأخير موضوع دورة المياه أكثر، قرأت كثيرا، وشاهدت مقاطع يوتيوب، وأحضرت له قصة ليفهم أكثر، لكنه إلى الآن لم يتعلم كيف يذهب إلى دورة المياه، أتعبني جدا هداه الله.  

 

الإجابة:

من أكثر الاستشارات تكرارا لمرحلة الطفولة هي: كيفية تعويد الطفل على استخدام دورة المياه؟

لذلك قد تعاني الأم في بداية الأمر، إلا أنه قد يرجع إلى عدة أمور أهمها:

• استعداد الطفل للاعتماد على نفسه في دورة المياه، وهذا الاستعداد يتواجد لدى الطفل ما بين عمر 2 إلى 4 أعوام، بحسب سمات الطفل.
• آلية تدريب الطفل.
• الوقت الذي تخصصه الأم لطفلها.

ومن خلال التفاصيل المذكورة في الاستشارة تتضح عدة أمور منها:

• تركيزك على الوقت قبل الولادة مما يشعرك بالضغط.
• قد يتوتر الطفل من الأمر نتيجة توتر والدته وغضبها منه.

ومن الأمور التي قد تساعد في تجاوب الطفل:

• تجنب مقارنته مع غيره من الأطفال الذين تجاوبوا في عمر صغير.
• التدرج في الأمر.
• تجنب التركيز على الوقت بقدر التركيز على الكيفية.
• التعزيز الإيجابي بهدية.
• ضبط أوقات الدخول لدورة المياه.
• الحلم والصبر، فالطفل سيعتاد بإذن الله على هذا الأمر، ولكنه يحتاج إلى بعض الوقت للتعوّد.