ابني يسألني أسئلة محرجة



رقم الاستشارة/79

نوع الاستشارة / مراهقة

العمر/ 14

عمر المشكلة/ من سنة إلى 3 سنوات

ملخص الاستشارة/

السلام عليكم ورحمة الله …

لدي ثلاثة أولاد، الكبير منهم عمره ١٤ سنة، أسالته كثيرة عن البنت والولد وكيف يفرق إذا جاء المولود الجديد، وأنا حامل بالولد الرابع … وكيف أنا حملت.. ويقول لي: إن شاء الله إذا كبر إخواني يأتينا بنات … ولماذا لا نذهب للمستشفى ليأخذوا منهم تحاليل دم ع لنعرف هم أولاد أم بنات؟ …

هو في باله أننا نستطيع أن نفرق بين الولد والبنت بالتحاليل وسحب الدم ….

أنا متوترة من هذا الموضوع، لا أعرف كيف أوضح أو أشرح له …

تكلمت مع أبيه وقلت له: أنت افتح معه الموضوع واشرح له مبدئيا، ثم أقوم أنا بمناقشته، لكن أباه رفض، ويقول لي: اتركيه.. هو سيفهم مثلما فهمنا نحن، سيأخذ دروسه من الحياة… ولا تتدخلي أنت بذلك …

أنا جدا قلقة وخائفة عليه، ومتوترة، ولا أعرف كيف أشرح للولد هذه المواضيع، وأخاف أن يأتي شخص غريب يكلمه ويسأله ويفهمه أمورا خاطئة، ويستغل براءة الولد ….

أرجو منكم إفادتي … وشاكرة لكم حسن تعاونكم

 

الإجابة على الاستشارة/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كل الشكر لثقتك بنا..

عزيزتي..

من خلال ما ذكر ت يتضح خوفك وقلقك على ابنك بحكم أسالته المتكررة والتي لا توضح إلا رغبته بالمعرفة والاستكشاف، وهذا أمر طبيعي، ولكي نوضح الأمر له ننصك باتباع عدة أمور منها:

  • الرد عليه بإجابة بقدر ما سأل، دون زيادة تثير رغبته بالمعرفة أكثر، ولا تجاهل، ففي حين سؤاله عن جنس المولود، يصحح فهمه لذلك من خلال شرح العملية الصحيحة للكشف عن جنس المولود.
  • عمر 14 سنة يسمح لك في التفصيل في بعض الأمور أكثر من أعمار أخرى أصغر سنا، ومن المهم أن يعرف المقبول والمرفوض، ولكن في حدود مرحلته العمرية.
  • من الجيد أن يسأل الطفل والديه دون البحث عن تلك المعلومات لدى شخص آخر أو عن طريق وسيلة أخرى، لذا إيضاح ذلك له وتعزيزه عن طريق شكره لاختياره مصدر المعلومة الصحيح (الأبوين).

طمئن الله قلبك ويسر أمرك.

أ/ دانة المقيط: أخصائية اجتماعية، مستشارة في مركز آسية للإرشاد الأسري