طفلي خوّاف وعنيد



رقم الاستشارة: 65

نوع الاستشارة: طفولة

العمر: —

عمر المشكلة: من سنة إلى 3 سنوات

ملخص الاستشارة:
طفلي عنيد وخواف

الإجابة على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياك الله عزيزتي وشكرا لك لثقتك بنا ….

الخوف شعور طبيعي لدى الإنسان يشعر فيه عند المواقف التي تهدده، ومخاوف الأطفال تأتي إما من القصص، أو المشاهد المخيفة بالنسبة لهم، أو فقدان أمر عزيز عليه، أو ربما تعرض لموقف وشعر بالتهديد وتولدت لديه المخاوف، إما من الحيوانات، أو الألعاب، أو ربما سقوط من مكان ما، فنتج لديه شعور الخوف الدائم، وللتعامل مع ذلك الخوف ينبغي:

  • عدم التقليل من مشاعر الخوف لديه أو تجاهلها.
  • محاولة معرفة أسباب الخوف لديه ونقاشها معه لتطمينه.
  • مساعدة الطفل على مواجهة مخاوفه بالتدريج والتحفيز.
  • من الممكن عرض الطفل على مختص لمعرفة أسباب الخوف إذا كانت المخاوف مبالغ فيها.

 

أما مسألة العناد، فيوجد عناد طبيعي بحسب المرحلة العمرية للطفل، ويوجد عناد غير مرغوب فيه.

العناد الطبيعي هو أن يصمم الطفل على أمر وتكون لديه إرادة لتحقيقه، مثل: أن يصلح ألْعابا له، أو ليحقق هدفا ما, أما العناد الغير مرغوب فيه تكون أسبابه: رغبة الطفل في إثبات ذاته, إلقاء الأوامر له من الكبار بطريقة غير مرغوب فيها، أو قد يكون التدليل الزائد.

الأسباب متعددة ولكن من الممكن أن تتعاملي معه كالتالي:

  • الثبات في المعاملة، فلا تغيريها سواء في العقاب أو الثواب أو المديح، بمعنى أن لا تخضعي لعناده.
  • تجاهلي السلوك الغير مرغوب الذي يستخدمه الطفل في العناد، لأن الانتباه له حينما يصر على هذا السلوك قد يعمل على تعزيزه.
  • مناقشة الطفل وحواره، وأن تبيني له الخطء في تصرفه، ورد الفعل المحتمل حين تكراره، باستخدام لغة بسيطة، مع مراعاة لغة الجسد بالنظر إلى عينيه.
  • استخدام أسلوب القصة في تعزيز السلوكيات أو العكس.

ونسعد باستقبالك وحجز موعد لمناقشة المشكلة عن طريق الأرقام التالية :920000192 – 0551229240

 

أ.العنود النغيمش/  أخصائية نفسية، مستشارة في آسية للإرشاد الأسري