نوع الاستشارة / طفولة

العمر/ 9 سنوات

عمر المشكلة/ أقل من سنة

ملخص الاستشارة/

يعاني ابني من نوبات هلع حينما يستيقظ من النوم ولا يجدني بجانه، خوف من الظلام، خوف من الحرامي، بالرغم أنه لم يحصل أي موقف، هذه المشكلة ظهرت مؤخراً، ابني يبلغ من العمر ٩سنوات، وللعلم فنحن ننام في غرفة واحدة منذ أن أنجبته (مطلقة)، والآن مقبلة على الزواج مرة أخرى، كيف أفصل ابني في غرفة خاصة فيه دون خوف، لأنه رافض الفكرة نهائيا لخوفه.

الإجابة على الاستشارة/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل الشكر لثقتك بنا،

حفظ الله ابنك و رعاه، كما ذكرتِ وفهمت بأن ابنك يعاني من نوبات الذعر أثناء النوم، ومهم هنا أن نعرف ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك :

• من الممكن أن يكون بسبب موقف ما.
• ضغط نفسي
• رؤية ألعاب أو فديو أو أفلام كرتون خيالية مخيفة، أو قراءة قصة مخيفة.
• التحدث أو سماع أحد ما يتحدث عن الظلام أو الحرامي.
• اضطراب مواعيد النوم كالسهر.
• الإرهاق البدني.

هذه بعض الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى نوبات الذعر أثناء النوم عند الأطفال.

أنصحك بأن تنمي عنده حاجة الأمان بالتطمين وتوجهيه بكيفية التعامل مع الخوف وقت النوم، بأن يقرأ الأذكار، ويصرف تفكيره لشيء جميل وليس مخيف، وأيضاً بالتحدث معه عن مميزات النوم في غرفته، وكيف أنه سيصبح شخصاً مستقلا وشجاعا، وأن تدربيه على ذلك بالتدريج، وتعززي ذلك بقراءة القصص..

يجب أيضاً أن تعرفي رأيه، وتجيبي على كافة تساؤلاته، وتشجعيه على ذلك.

تجنبي العصبية قدر المستطاع، حتى لا تزيدي من توتر ابنك، وتجعليه يفعل هذا مجبراً وخوفاً منك..

طمئن الله قلبك ويسر أمرك

أ.ندى الشويرد ،  مستشارة في مركز آسية للإرشاد الأسري